لندن 20 أغسطس 2018م

وقع مركز العودة الفلسطيني بالاشتراك مع 84 منظمة بريطانية بارزة على وثيقة مشتركة تنتقد محاولات إسكات الخطاب عن فلسطين، وترفض تعريف "معاداة السامية" الذي يمنع مناقشة التاريخ الاستعماري لفلسطين.

وانتقدت الرسالة التي حملت عنوان "نقف متحدين ضد إسكات أصواتنا"، بشكل أساسي التعريف الجديد لـ "معاداة السامية" الذي اعتمده التحالف الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود (الهولوكوست) IHRA، والذي يخلط بين معاداة السامية والنقد المشروع لإسرائيل.

وعبرت المنظمات الموقعة عن قلقها البالغ إزاء حالة "الإسكات" التي تنتج عن التشريعات التي تقيد حرية التعبير والحديث عن الظلم والقهر والعنصرية التي يتعرض له الفلسطينيون منذ العام 1948م، وهو ما يساهم في طمس الحقيقة ومحو أجزاء مهمة من تاريخ المنطقة الاستعماري في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة إلى المعلومة الكاملة من أجل بناء فهم أعمق للتطورات السياسية.

وجاء في الرسالة "لقد بدأت عملية الإسكات بالفعل؛ اليوم يمكننا أن نشاهد السياسات العنصرية التي شهدناها في عهد الاستعمار البريطاني والأوروبي في بلداننا الأصلية [..] بينما التاريخ الاستعماري لفلسطين يتم محوه باستمرار".

وحذرت الرسالة بالقول "هذا خرق خطير لحقوقنا، ولحقوق الجمهور البريطاني الأوسع: يجب علينا جميعاً أن نستمع إلى الرواية الكاملة للفلسطينيين لفهم المناقشات الحالية حول العنصرية وإسرائيل".

ووقع على الرسالة المذكورة 84 منظمة بريطانية من بينها مركز العودة الفلسطيني ومنظمات متضامنة مع فلسطين وأخرى تمثل الأقليات العرقية في بريطانيا.

يمكن الاطلاع على النص الكامل للرسالة والمنظمات الموقعة عليها من هنا: https://prc.org.uk/en/post/3985