مركز العودة يحذر من نتائج كارثية للتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة

مركز العودة يحذر من نتائج كارثية للتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة

لندن 13 نوفمبر 2018م

أعرب مركز العودة الفلسطيني في لندن عن قلقه إزاء التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي تسبب في استشهاد 10 مدنيين على الأقل، وتدمير عدد من منازل المدنيين والمنشآت داخل القطاع.

وأكد مركز العودة أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، تهدد مساعي التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، في الوقت الذي تُجرى فيه محاولات عديدة للتواصل إلى اتفاق طويل الأجل لتهدئة وتحسين الوضع في غزة.

كما أعرب مركز العودة عن قلقه من احتمالية تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجوماً عسكرياً واسع النطاق داخل قطاع غزة، على غرار هجوم 2014، والذي تسبب في قتل أكثر من 2000 مدني و500 ألف نازح داخلي.

وقال طارق حمود، المدير العام لمركز العودة الفلسطيني، في بيان صحفي "إن التصعيد الخطير من الجيش الإسرائيلي مقلق للغاية" محذرا من مواصلة إسرائيل مهاجمة الفلسطينيين دون عقاب.

وطالب حمود المجتمع الدولي باتخاذ تدابير قوية لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي، داعياً في الوقت ذاته إلى دعم محادثات وقف إطلاق النار التي تجرى في مصر برعاية الأمم المتحدة.

وأظهرت تقارير أممية، أن 10 فلسطنيين على الأقل لقوا حتفهم، منذ التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، إثر عملية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل القطاع.

واندلعت المواجهات الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إثر عملية للقوات الإسرائيلية، مساء الأحد الماضي، داخل قطاع غزة، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن أحد جنوده قتل.

وزعم مسؤولون إسرائيليون، أن الفصائل الفلسطينية استهدفت حافلة مدنية، بينما أظهر شريط فيديو للحدث - متداول على الإنترنت- أن الحافلة المستهدفة كانت تقلُّ جنوداً إسرائيليين، وتم استهدافها بعد خروج جميع الجنود منها.

جدير بالذكر، أن الفيديو المتداول على مواقع الإنترنت، لاستهداف الحافلة، يؤكد أن «جيش الدفاع الإسرائيلي يستخدم الدروع المدنية لعملياته العسكرية.

رابط مختصر : http://bit.ly/2PSUkKe