البيان الختامي لمؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع عشر في الدنمارك

البيان الختامي لمؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع عشر في الدنمارك

بسم الله الرحمن الرحيم

البيان الختامي لمؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع عشر

كوبنهاغن – الدنمارك

27 نيسان/أبريل 2019

انعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع عشر في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن يوم السبت الموافق 27 نيسان/أبريل تحت شعار (بالوحدة والصمود حتما سنعود) حيث نظمته مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا مع مركز العودة الفلسطيني والمنتدى الفلسطيني في الدانمارك بالشراكة مع مجموعة العمل الفلسطيني في جنوب السويد ولجان حق العودة - الدانمارك واتحاد الجمعيات الفلسطينية في اوغوس بمشاركة آلاف الفلسطينيين والفلسطينيات الذين توافدوا برا وبحرا وجوا من مختلف أرجاء القارة الأوروبية وخارجها متوزعين في وفود وقوافل رمزية للعودة متضمنة هذه الحشود شخصيات عامة وممثلين عن المؤسسات والنقابات والاتحادات والهيئات والتجمعات التي تتصدر العمل الفلسطيني في القارة الأوروبية.

وبمشاركة ضيوف من شخصيات فلسطينية وعربية ومسلمة وأوربية داعمة سياسية ونقابية وناشطة أثروا مضامين المؤتمر.

وقد حط مؤتمر فلسطينيي أوروبا رحاله للسنة السابعة عشرة على التوالي لينعقد المؤتمر متزامنا مع الذكرى الحادية والسبعين للنكبة الفلسطينية والثانية والخمسين لاحتلال القدس.

وقد بحث المؤتمر في أعماله وجلساته وملتقياته وندواته وورش عمله وفعالياته المتنوعة واقع القضية الفلسطينية وأبرز مستجداتها كما ناقش آليات النهوض بمقدرات شعبنا الفلسطيني وطاقاته المتواجدة في القارة الأوروبية بمختلف شرائحه المجتمعية ومؤسساته ونقاباته ليبحث وسائل حشدها وتوظيفها في خدمة قضية شعبنا ونضالات أبنائه.

وإننا اليوم إذ نعيد التأكيد على ما ورد من قرارات سابقة للمؤتمر نحث الخطأ قدما في تنفيذ المبادرات والمشاريع التي أقرها على امتداد سبعة عشر عاما من الانعقاد، فإننا نؤكد أننا خلصنا في ختام أعمال مؤتمر كوبنهاغن هذا العام إلى المواقف والقرارات والمبادرات والمتابعات التالية:

1) نثمن تمسك شعبنا الفلسطيني في القارة الأوروبية وفي كل أماكن تواجده بحقه الراسخ في العودة إلى أرضه ودياره التي اخرج منها ونؤكد أن هذا الحق غير قابل للنقص أو الاجتزاء أو التحوير أو الالتفاف عليه وانه حق جماعي وفردي لا يسقط بالتقادم ومن حق شعبنا الفلسطيني أن يواصل نضاله المشروع والعادل بما تسمح به القوانين والشرائع الدولية حتى انتزاع هذا الحق وسائر حقوقه الأخرى مهما طال الزمن.

2) نؤكد أن الصمود والوحدة هي العوامل الأساسية الضامنة لثبات شعبنا وتكامل أدواره لانتزاع حقوقه وهي التي ترسي دعائم استمرار نضاله والمضي قدما في تحقيق أهدافه وتطلعاته.

3) نستذكر بمرارة النكبة الفلسطينية وما شكلته من منعطف مصيري في تاريخ شعبنا حيث كونت الأساس لواحدة من اكبر وأطول الجرائم الجماعية التي تعرض لها شعب من شعوب العالم حين ارغم هذا الشعب تحت تهديد آلة القتل على هجر وطنه وأرضه لتتلوها سلسلة من التجاوزات حالت دون عودة هذا الشعب واستمرار تشريده لأكثر من سبعين عاما وعليه نطالب كافة الحكومات والهيئات الدولية ومنها الأوروبية بضرورة تصحيح هذا الخطأ التاريخي وعدم السكوت عن هذه المظلمة المستمرة لما راكمته وستراكمه من مظالم مستمرة إلى يومنا هذا.

4) نستهجن الخطوات التطبيعية التي أقدمت عليها بعض الدول العربية قبيل الوصول لحل نهائي يعطي الشعب الفلسطيني حقوقه ونطالب هذه الدول بالكف عن هذه الخطوات والانسجام مع مواقف شعوبنا العربية الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال.

5) نؤكد على التمسك بالحقوق والثوابت والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وندعو كل دعاة العدل والتحرر في العالم للوقوف مع هذا الشعب في نضالاته ونرحب باي مشروع أو مبادرة لحل قضية شعبنا بما يضمن حق العودة وتقرير المصير والتحرر من الاحتلال وبما ينسجم مع دعوات شعبنا ويحفظ حقوقه الثابتة في أرضه التاريخية والعودة لدياره مؤكدين أن هذا الشعب عصي على أن يمرر أي مشروع يتهاون مع حقوقه وينتقص من ثوابته وهنا نوجه التحية لشعبنا الثائر المبدع والذي يقود مسيرات العودة الكبرى السلمية منذ اكثر من عام مواجها وضاربا بعرض الحائط كل المشاريع التي تهدف إلى تصفية قضيته وإنهاء عودته.

6) نجدد رفضنا المطلق للقرارات المجحفة الذي أقدمت عليه الإدارة الأمريكية والمتعلقة بمدينة القدس كما نندد بمحاولات التهويد المستمرة التي يمارسها الاحتلال بحق هذه المدينة وبحق أبناء شعبنا المقدسيين ومساكنهم ومؤسساتهم كما نراقب عن كثب التدنيس المتواصل الذي تتعرض له المساجد والكنائس والأديرة في المدينة ونؤكد أن القدس كانت ولازالت وستظل عاصمة فلسطين التاريخية وان أي مشاريع تهدف إلى تغيير هذا الواقع هي مشاريع مكشوفة سيحطمها شعبنا الفلسطيني بصموده وبدعم من أحرار العالم ومنهم المتواجدين في القارة الأوروبية.

7) نعلن رفضنا المطلق لما يسمى صفقة القرن وما بان منها من قرارات تتعلق بالقدس والجولان وما يحاك حاليا على الضفة الغربية وقطاع غزة ونؤكد أن صمود شعبنا الذي اسقط كل المؤامرات السابقة قادر على إسقاط هذا المخطط وإفشاله على طريق إنجاز المشروع الفلسطيني العادل.

8) نرقب باهتمام شديد التجاوزات المستمرة المتمثلة بسياسات الاحتلال الاستيطانية التوسعية والعنصرية بحق أرضنا الفلسطينية وتجمعاتها السكانية عبر تطويق التجمعات الفلسطينية والمحافظة على جداره العنصري متحديا بذلك قرار محكمة العدل الدولية وكل القرارات الدولية الأخرى الصادرة التي تعتبر الجدار والمستوطنات تجاوزات غير شرعية وعليه نطالب كافة الحكومات والهيئات الأوروبية بتفعيل قراراتهم تلك ومحاسبة دولة الاحتلال، كما نثمن الدور الذي تلعبه المؤسسات الدولية عبر حملات المقاطعة وندعو لتوسيع هكذا حراك ليشمل حملات وإجراءات أخرى تنسجم في أهدافها مع الحقوق الإنسانية والقوانين الدولية الحافظة لها.

9) يدين المؤتمر بشدة حالة الحصار التي يفرضها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يحمله في طياته من آثار اجتماعية واقتصادية مدمرة لأهلنا في القطاع، ويدعو المجتمع الدولي إلى التحرك لفك هذا الحصار الظالم على أبناء الشعب العربي الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي، داعيا في الوقت نفسه القوى العالمية المحبة للسلام، التحرك نحو القطاع المحاصر لتسليط الضوء على المآسي التي يعيشها أبناؤنا هناك ولا تصلح لمعيشة الكائنات الحية.

10) يتوجه المؤتمر إلى أهلنا الصامدين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أبطالنا الأسرى من فلسطينيين وعرب، ويثمن عاليا نضالاتهم الصامتة وخوضهم معارك الأمعاء الخاوية، ومواقفهم التوحيدية في “إضراب الكرامة 2” التي أعطت نموذجا يحتذا به في صون الوحدة في مواجهة العدو، ويدين المؤتمر سياسات العدو في اعتقال أبناء الشعب العربي الفلسطيني، والزج بهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، معتمدا على أكثر القوانين تخلفا في العالم، ويدعو في هذا الجانب لجان حقوق الإنسان والفعاليات القانونية الأوروبية والعالمية، للتحرك لدعم صمود الأسرى الأسطوري، والدفاع عنهم أمام المحاكم وكشف زيف العدالة الإسرائيلية، والمطالبة بإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى عائلاتهم ليعيشوا أحرارا تحت شمس الحرية في وطنهم.

11) نحيي شعبنا الفلسطيني الثابت في شتى مخيمات لجوئه المتوزعة في سوريا، هذه المخيمات التي شكلت شاهدا وذاكرة تاريخية للنكبة ومنطلقا وخزانا للثورة الفلسطينية، كما ندعو إلى ضرورة حفظ هذه المخيمات وتحييدها، وفي هذا المجال نثمن جهود كافة المؤسسات الداعمة لصمود شعبنا في مخيماته والناقلة لمعاناته وعلى رأسها حملة الوفاء الأوروبية ومجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، هذه المؤسسات التي ولدت من رحم هذا المؤتمر، كما نطالب المجتمع الدولي بتقديم العون والمساعدة لأهلنا من مخيمات سوريا الفارين من الموت بما يكفل لهم حياة كريمة.

12) يتوجه المؤتمر بالتحية إلى أهلنا الصامدين في مخيمات اللجوء، وإلى عموم أبناء شعبنا اللاجئين، ويثمن عاليا صمودهم وتصديهم لكل المشاريع البديلة لحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها، كما يحذر المؤتمر من خطورة تقليص خدمات وكالة الغوث الأونروا وأثرها السلبي على الحياة اليومية لسكان المخيمات وتجمعات اللاجئين في مخيمات لبنان وفي قطاع غزة أيضا، ويدعو الجهات المانحة من دول ومؤسسات (وفي المقدمة منها الدول الأوروبية) إلى الوفاء بالتزاماتها المالية نحو وكالة الغوث، وتأمين التمويل اللازم والكفيل بتطوير خدمات الوكالة وتحسينها، بما يستجيب لحاجات سكان المخيمات وتجمعات اللاجئين ويوفر لهم الحياة الكريمة إلى أن يحين موعد العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها عام 1948، كما ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاه أهلنا في مخيم نهر البارد وإعادة إعماره.

13) يحي المؤتمر أهلنا في الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948، ويشيد بالدور الذي تلعبه الجماهير الفلسطينية داخل الكيان الصهيوني، في التصدي لمشاريع تهويد المقدسات الفلسطينية والتصدي للسياسة العنصرية التي تتبعها سلطات الاحتلال.

 كما يدين المؤتمر التصريحات الصهيونية المتكررة والداعية إلى التهجير الجماعي لأهلنا في الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948، بذريعة صون ما يسمى بيهودية الدولة الإسرائيلية، ويرى المؤتمر في هذه التصريحات، استعادة فجة للسياسيات التمييز العنصري.

14) نؤكد على أهمية النهوض بالعمل الوطني الفلسطيني في الخارج وضرورة إشراكه في صناعة القرار السياسي وذلك عبر مشاركته في مختلف الأطر الوطنية باعتباره جزءا لا يتجزأ من التكوين الفلسطيني كما نثمن كل الجهود الرامية إلى تحشيد طاقات شعبنا وتطويرها وعلى رأس هذه الجهود المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والذي نتطلع أن يلعب دورا اكبر في الفترة القادمة.

15) يؤكد المؤتمر تمسكه بوحدة أبناء الشعب العربي الفلسطيني كافة وقواه السياسية على اختلاف اتجاهاتها، ويدين السياسات الانقسامية والدعوات إلى تغذية وإدامة الانقسام، ويرى أن الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات والتباينات، هي الحوار الشامل بين أبناء الشعب الواحد وقواه السياسية، وفي هذا السياق يدعو المؤتمر إلى استئناف الحوار الشامل، بما يضع الأسس الكفيلة باستعادة الوحدة الداخلية، وإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية، وتوفير الفرصة للتفرغ للنضال ضد الاحتلال والاستيطان ومقاومته بكل السبل المتاحة والممكنة والتي كفلتها كل القوانين والشرائع الأرضية والسماوية، كما ويدين المؤتمر الاعتقال على خلفية سياسية، ويدين سياسة تكميم الأفواه، واعتقال الصحفيين والإعلاميين وأصحاب الرأي الآخر، ويطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية سياسية، ويدين هذه الاعتقالات ويؤكد على التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير.

16) يطالب المؤتمر الجهات الرسمية الفلسطينية بوقف المفاوضات مع الاحتلال، العلنية منها وغير العلنية والتي وفرت له فرصة وغطاء لاستمراره في ممارسة سياساته العدوانية ضد أبناء شعبنا، ومصادرة المزيد من الأراضي وبناء المستوطنات وتوسيعها والاعتداء على المقدسات والزج بأبنائنا في سجونه ومعتقلاته، ضاربا بقرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقيات المبرمة عرض الحائط، كما ويطالب المؤتمر الجانب الرسمي الفلسطيني بإنجاز انضمام فلسطين إلى المؤسسات الدولية والحصول على العضوية فيها مما يسهل إجراءات فضح سياسات الاحتلال العدوانية والمطالبة من خلالها بامتثاله لقوانين الشرعية الدولية.

 17) ندعو إلى إحياء وتطوير وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، عبر بنائها وإعادة تشكيلها وتفعيل مؤسساتها، لتضم كل الأطياف الفلسطينية، عبر الانتخابات الشاملة في الداخل والخارج وحيث أمكن، وفق نظام التمثيل النسبي، بما يكرس مبدأ الشراكة السياسية الشاملة لجميع القوى والتيارات والفعاليات الفلسطينية كافة، بما في ذلك القطاعات المستقلة وممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص والفعاليات الاجتماعية على اختلاف اتجاهاتها، وذلك وفقا لما جاء في بيان القاهرة (2005) ووثيقة الوفاق الوطني (2006) ونتائج لجان الحوار الوطني الشامل في آذار (مارس) 2009 وما تلاها بعد ذلك من تفاهمات.

18) نطالب كافة الدول والمنظمات والهيئات الأوروبية والدولية بالوقوف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية عند التزاماتها المبدئية المنادية بالعدالة وحقوق الإنسان والقانون الدولي وعليه نطالبهم بضرورة عزل الاحتلال وإنهاء كافة أشكال الدعم والتعاون المشترك معه والإسراع في فرض عقوبات عليه ومحاسبته على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.

19) نناشد أهلنا من فلسطيني الشتات ومنهم فلسطينيو أوروبا بأداء دورهم المأمول والمطلوب في دعم قضيتهم وإسناد شعبهم والتمسك بحقوقهم في العودة والتعويض، كما نؤكد أنهم ومن خلال مواطنتهم كأوروبيين والأجيال التي نشأت وترعرعت خارج فلسطين يترتب عليهم دور مركزي في النهوض بقضيتهم والذود عن حقوقهم، كما ندعوهم للانخراط في المؤسسات التي تعمل لفلسطين علي اختلاف تخصصاتها والممتدة عبر القارة الأوروبية.

20) التأمت في مؤتمرنا اليوم ورشة عمل باللغة الدانماركية جمعت المؤسسات الفلسطينية في الدانمارك والمؤسسات المناصرة لفلسطين فيها حيث بحثت الورشة سبل إرساء قواعد العمل المشترك بين عموم هذه المؤسسات لما فيه دعم لقضية فلسطين وإنصاف لعدالتها.

21) التأم في المؤتمر ملتقى نقابي واسع جمع شخصيات نقابية عربية وغربية إضافة لشخصيات نقابية فلسطينية حيث ناقشوا سبل النهوض بالعمل النقابي الفلسطيني في القارة وكيفية دعم النقابيين الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم.

22) انعقد أثناء المؤتمر ملتقى إعلامي شبابي بحث سبل الإبداع في طرح القضية الفلسطينية وكيفية توظيف الإعلام بشكل يخدم القضية الفلسطينية ويوصل روايتها الحقيقية إلى المجتمع الغربي.

23) انعقد أثناء المؤتمر ملتقى لرابطة المرأة الفلسطينية في أوروبا حيث ناقش الملتقى سبل تفعيل دور المرأة الفلسطينية في القارة الأوروبية وممارسة دورها في الجيل الفلسطيني العائد ودعم قضية المرأة الفلسطينية في داخل فلسطين.

24) ضمن سعيه الدؤوب والمنظم لمواكبة الواقع الفلسطيني ودراسته والخروج بمبادرات من شأنها توظيف الطاقات الفلسطينية في القارة الأوروبية وتدويرها في خدمة المشروع الوطني الفلسطيني فقد أعلن المؤتمر خلال انعقاد أعماله عن المبادرات التالية:

   ا- يتكفل المؤتمر بإمداد مخيمات لبنان بجهاز سكانر طبي يؤمن الصور الطبية لعموم اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان مما من شانه تخفيف معاناتهم الصحية وضمان التشخيص الصحيح لأمراضهم

   ب- دعم المشاريع التنموية في قطاع غزة مما من شأنه تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع نتيجة الحصار الظالم الممتد

ختاما يتقدم المؤتمر بالشكر لكل المؤسسات والفعاليات والشخصيات والكفاءات ورجال الأعمال والجنود المجهولة الذين عملوا فيما يقارب من 27 لجنة على إنجاح هذا الإنجاز الفلسطيني بحلته السابعة عشرة اليوم في كوبنهاغن عاصمة الدانمارك.

 

مؤتمر فلسطينيي أوروبا

انتهى

 

رابط مختصر : http://bit.ly/2XWVvc1