جنيف 30 سبتمبر 2020
طالب مركز العودة الفلسطيني المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى باتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء أزمة الكهرباء وما ترتب عليها من تدهور في الأوضاع الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مداخلة شفهية قدمها مركز العودة أثناء جلسة في مجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف، يوم الثلاثاء 30 سبتمبر، لمناقشة البند السابع الخاص بفلسطين وأوضاع الأراضي العربية المحتلة من جدول أعمال المجلس، في دورته الاعتيادية الـ45.

وأشار المركز خلال كلمته التي ألقاها ممثله في جنيف بلال سلايمة إلى أن قطاع غزة يعاني منذ عام 2006 من ضعف إمدادات الكهرباء نتيجة استهداف قوات الاحتلال لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة. وكانت سلطات الاحتلال قد قررت في 13 آب الماضي منع دخول الوقود إلى قطاع غزة مما نتج عن تعليق محطة الطاقة الوحيدة التي تزود عمومًا ثلث الكهرباء في غزة مما أدى إلى تفاقم أزمة الكهرباء.

واستعرض المركز قصة عمر الحزين الشاب الفلسطيني الذي فقد أطفاله الثلاثة في حريق تسببت فيه شمعة داخل غرفة نومهم، حيث لم يكن قادراً على توفير الاحتياجات الأساسية لأطفاله، و يطالب عمر اليوم بتوفير حياة كريمة للفلسطينيين في قطاع غزة أقلها الماء والكهرباء كمكونين أساسيين لكل بيت في القطاع المحاصر منذ ثلاثة عشر عاماً.

شاهد المداخلة من هنا:

shorturl.at/uwKZ0