مركز العودة يطالب مجتمع المعونة الدولية بإدراج الفلسطينيين بلبنان في استجابته الفورية لحالات الطوارئ

مركز العودة يطالب مجتمع المعونة الدولية بإدراج الفلسطينيين بلبنان في استجابته الفورية لحالات الطوارئ


لندن 4 مارس 2021
طالب مركز العودة الفلسطيني، مجتمع المعونة الدولية، بإدراج لاجئي فلسطين بلبنان في استجابته الفورية لحالات الطوارئ وضمان استمرارهم في تلقي المساعدات النقدية، التي هم في أمس الحاجة إليها، حتى يتمكنوا من شراء الطعام لأطفالهم والبقاء في أمان.


وشدد مركز العودة، خلال مداخلة شفوية بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الانتعاش الاقتصادي وسبل العيش لهؤلاء اللاجئين، ومساعدتهم على المطالبة بالحقوق ذاتها التي يتمتع بها الأجانب الآخرون الذين يعيشون ويعملون في لبنان.


وألقت الزميلة فرح قطينة من مركز العودة المداخلة الشفوية عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، وتركزت حول الفقر في المخيمات الفلسطينية بلبنان، في إطار البند الثاني من جدول أعمال الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان.


ووضع مركز العودة المجلس الأممي في صورة الظروف المعيشية القاهرة للاجئين الفلسطينيين التي باتوا يواجهونها بفعل الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت الذي أغرق لبنان في أخطر أزمة وجودية في تاريخه الحديث.


وزاد هذا الانفجار، الذي وقع في 4 أغسطس 2020، من نتائج الآثار المدمرة التي خلفها وباء كوفيد-19 على الصحة العامة وسبل معيشة اللاجئين وندرة فرص العمل المتاحة لهم في لبنان.


وأضاف أن تداعيات الانفجار أصابت المجتمعات الضعيفة في لبنان بشكل أكبر، مما أدى إلى إغراق الناس مثل لاجئي فلسطين في المزيد من اليأس، حيث بات نحو 60 في المائة منهم في حالة فقر، بحسب أحدث إحصاء لوكالة الأونروا.


وقال إن لاجئي فلسطين يعتبرون بالفعل من بين الفئات الأكثر ضعفا في البلاد، ويعتمد الكثير منهم إلى حد كبير على المساعدة النقدية الطارئة التي يتلقونها من "الأونروا" ليتمكنوا من إطعام أسرهم.


وأشار إلى حاجة نحو 300 ألف لاجئ فلسطيني إلى مساعدة نقدية ماسة من "الأونروا"، مبينا أنهم يعيشون في 12 مخيمًا في ظل ظروف مزرية وتتسم بالاكتظاظ وسوء السكن وانتشار الفقر والبطالة وعدم الوصول إلى العدالة.

رابط مختصر : http://bit.ly/2Orsi9n