لندن 13 يوليو تموز 2021م
طرح مركز العودة الفلسطيني على طاولة مجلس حقوق الإنسان ملف السياسات العنصرية الإسرائيلية المتصاعدة ضد السكان الفلسطينيين الأصليين في أراضي الـ48.
وسرد مركز العودة في مداخلتين، شفهية ومكتوبة، جوانب من الممارسات العنصرية ضد فلسطيني 48، وذلك في أثناء انعقاد جلسة لمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ47 في جنيف.
وألقى المداخلة الشفية الزميل بلال سلايمة، وتطرق فيها إلى تعرض الفلسطينيين في أراضي الـ48 للتمييز في جميع مجالات الحياة تقريبًا بما في ذلك فرص العمل والموارد الحكومية للتعليم والإسكان والأرض والتخطيط.
ولفت انتباه أعضاء مجلس حقوق الإنسان إلى أن تلك المواقف والممارسات العنصرية تجاه الفلسطينيين، قد ازدادت مؤخرًا.
وأوضح أنه خلال شهر مايو، نفذت الشرطة الإسرائيلية هجمات واعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في أراضي الـ48 وممتلكاتهم ومنازلهم، وفي المقابل، تمتنع الشرطة الإسرائيلية عن القيام بأي اعتقالات لعصابات المستوطنين ، التي دأب أعضاؤها على مهاجمة الفلسطينيين.
وعدّ مركز العودة ما يشهده الفلسطينيون في أراضي الـ48 في هذه المرحلة يعكس عقودًا من التهميش والتمييز وسياسات التضييق عليهم لإجبارهم على الهجرة القسرية، واحلال المستوطنين الإسرائيليين مكانهم.
كما نبه إلى فشل الشرطة الإسرائيلية في مكافحة الجريمة ضد الفلسطينيين، فهناك أكثر من 600000 قطعة سلاح بدون ترخيص بينهم، وساهمت هذه الظاهرة في تفشي العنف وانتشار الجريمة وترهيب المواطنين الفلسطينيين، مشددا على أن ما تقوم به إسرائيل من تمييز ضد المواطنين الفلسطينيين في أراضي الـ48 هو انتهاك لجميع المواثيق والقوانين الدولية.
وبناء على ما سبق، دعا مركز العودة الفلسطيني أعضاء مجلس حقوق الإنسان إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين في أراضي الـ48.
كما دعا الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى التحقيق في القمع المنهجي والتمييز في أراضي الـ48، ومتابعة المساءلة عن جميع الجرائم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين هناك.
للاطلاع على نص المداخلة المكتوبة اضغط هنا:
https://prc.org.uk/ar/post/4286/
لمشاهدة البيان الشفهي أنقر هنا: