لندن 7 يوليو تموز 2021
سلّط مركز العودة الفلسطيني في لندن الضوء على معاناة اللاجئة الفلسطينية السورية "رحاب قاسم"، التي تواجه خطر الترحيل القسري من الدنمارك إلى سوريا بعد أن قضت محكمة دنماركية بإعادتها إلى الدولة التي مزقتها الحرب بدعوى أنها أصبحت وجهة آمنة، وذلك خلال مداخلة شفهية قدمّها أثناء جلسة استماع في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، يوم 07-07-2021
ونقل المركز مناشدة رحاب، التي اعتصمت خارج مقر البرلمان الدنماركي، التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي: والتي تقول فيها: "لا أريد أن أموت ... لقد حان الوقت لأن أعيش في سلام. لا أريد أن أكون صورة أخرى في ألبوم قيصر لضحايا الموت تحت التعذيب. ولا أريد أن يكون اسمي مدرجًا في قوائم الأشخاص المذبوحين في سوريا ".
مشيرة إلى أن رحاب مثل الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الآخرين من سوريا، تسعى للعيش بسلام والموت بسلام، وتتمنى أن تدفن أيضاً في الدنمارك حيث يعيش أبناؤها وأحفادها منذ سنوات.
وكانت دائرة الهجرة الدنماركية أصدرت يوم 27 أيار/ مايو المنصرم قراراً برفض تجديد إقامة اللاجئة الفلسطينية "رحاب قاسم" من أبناء مخيم اليرموك، وترحيلها إلى سورية، بحجة أن دمشق آمنة، وأن النظام السوري يستبعد اعتقال كبار السن.
وتتعرض الدنمارك لانتقادات أممية حادة على خلفية حرمانها لاجئين سوريين من تصاريح الإقامة باعتبار أن الوضع في مدينتهم دمشق آمن، كما أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن الأوضاع العامة في المحافظات السورية بما فيها مدينة دمشق وريفها غير آمنة، ولا تتوفر فيها شروط عودة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إليها، مشيرة بأن عودة فلسطينيي سورية في دول اللجوء الأوروبي يجب أن تكون إلى بلادهم الأصلية وليس إلى سورية لأنهم مصنفون بـ بلا وطن أو عديمي الجنسية.
للاطلاع على المداخلة المكتوبة انقر هنا:
https://prc.org.uk/ar/post/4285/
لمشاهدة المداخلة الشفهية انقر هنا: