شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الغارات الجوية ردًا على الهجوم الذي شنته حركة حماس، وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة، من غزة في 7 أكتوبر، حيث أطلقت صواريخ عشوائية وأرسلت مقاتلين إلى جنوب إسرائيل. والواقع أن دولة الاحتلال تحاول تمييع الوضع القانوني لقطاع غزة، زاعمة أنها ليست سلطة احتلال، وأنها انسحبت منه في سبتمبر 2005، بل واعتبرته كياناً معادياً.
وحتى مع إعلان "حالة الحرب" فإنه إعلان بلا معنى -قانوناً- أي إعلان حالة الحرب على إقليم محتل، لأن هذه الحالة قائمة أساساً. وما قامت به إسرائيل ليس سوى إشعار برفع مستوى الجرائم، وأنها "لضرورات عسكرية" قد تسفك المزيد من الدماء وتدمر المزيد من الأعيان المدنية، وهذا ما يعني انتهاك دول الاحتلال لقواعد ومبادئ القانون الدولي وفي عدة جوانب.
وفيما يلي في هذا التقرير يقف على توثيق الأحداث الميدانية والعدوان والجرائم التي تعرض لها المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى ما تعرضته له الضفة الغربية من اعتداءات وارتكاب جرائم كإحدى تبعات التصعيد الخطير والإبادة الجماعية التي ترتكبها سُلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة على وجه التحديد وبوتيرة متصاعدة وعنيفة، أدت إلى أضرار وخسائر بشرية ومادية جسيمة، يوضحها هذا التقرير في قسم منفرد.
هذا التقرير هو رقم 1 في هذه السلسلة، ويضم مجمل الاحصائيات والأرقام التي تشكل حصيلة الأيام العشرة الأولى من العدوان الإسرائيلي الشرس على قطاع غزة، والذي اندلع عقب عملية "طوفان الأقصى". هذا التقرير يغطي الفترة من 7 إلى 16 أكتوبر 2023م.
لتحميل نسخة من التقرير (رقم1) اضغط هنا
https://prc.org.uk/upload/library/files/Gaza-Documentary-Report1.pdf
لتحميل التقرير التالي (رقم 2) اضغط هنا
https://prc.org.uk/ar/post/4547/
Find the English version of this report here