ألقى مركز العودة الفلسطيني في لندن بيانا شفهيا ضمن البند الثاني من جدول أعمال الجلسة العادية (55) لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة في جنيف.

ودق البيان جرس الإنذار بشأن انتهاكات إسرائيل المستمرة والمتعمدة للقانون الدولي منذ أكثر من 75 عاما، وخاصة خلال الـ 140 يوما الماضية.

وجاء في البيان: "على مدى الـ 140 يومًا الماضية، قصفت إسرائيل عسكريًا قطاع غزة المحاصر بعدد من القنابل يعادل قنبلتين ذريتين من هيروشيما. لقد استخدمت الفسفور الأبيض المحظور عالمياً ضد الفلسطينيين، ومارست العقاب الجماعي لسكان غزة من خلال منع الوصول إلى الغذاء والماء والكهرباء والوقود، فضلاً عن منع الوصول إلى المساعدات الإنسانية”.

وأضاف المركز أن إسرائيل تسببت بنزوح الغالبية العظمى من سكان غزة داخلياً واستهدفت معظم المرافق الأساسية والبنى التحتية بما في ذلك المستشفيات ومحطات تحلية المياه والمدارس والجامعات والمواقع التاريخية والثقافية.

واختتم مركز العودة مداخلته بالقول: "لطالما مارست إسرائيل أفعالها دون عقاب بينما تنتهك حقوق 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة، وهي حقوق الإنسان المنصوص عليها في إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فهل يتحرك المجلس اليوم ليؤكد للعالم أن الفلسطينيون ليسوا مستثنين من حماية القانون الدولي؟!".