الرقم مرجعي للأمم المتحدة: A/HRC/55/NGO/293

التاريخ: 6 فبراير 2024

العنوان: الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والتواطؤ الدولي

بيان مكتوب مقدم من مركز العودة الفلسطيني المحدود، وهو منظمة غير حكومية ذات مركز استشاري خاص لدى مجلس حقوق الإنسان الدورة الخامسة والخمسين 26 فبراير - 5 أبريل 2024 البند 7 من جدول الأعمال: حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى.

--------------------------

خبر صحفي:

بيان مكتوب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول التواطؤ الدولي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة

 سلم مركز العودة الفلسطيني في لندن بيانا مكتوبا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ليتم تعميمه وفقا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي 1996/31.

وسلط البيان المكتوب الذي حمل عنوان "الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والتواطؤ الدولي"، الضوء على تواطؤ الحكومات الدولية في جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وإخفاقها في تنفيذ وقف إطلاق النار وحماية المدنيين من هذه الهجمات، بما يتعارض مع لوائح اتفاقية الإبادة الجماعية. بشأن منع الإبادة الجماعية.

"منذ بدء الهجمات الإسرائيلية الحالية بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، أصبح قطاع غزة هدفاً لعمليات القتل الجماعي والتهجير والدمار. وجاء في البيان أن ما يقدر بنحو 33 ألف شخص قتلوا، من بينهم 12660 طفلا و7000 مفقود ومن المحتمل أن يكونوا لقوا حتفهم تحت الأنقاض.

وحذر من نطاق وحجم وسرعة الدمار الذي تلحقه إسرائيل بغزة، وهو أمر غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تم تدمير الجزء الشمالي من قطاع غزة بشكل كامل تقريباً وإخلاء سكانه، ونزح ما يقرب من 85% من السكان، وهذا يشكل واحدة من أكبر حملات التهجير الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان: "لإعادة بناء غزة وجعلها صالحة للسكن مرة أخرى، يجب على المجتمع الدولي أن يطالب فوراً بوقف إطلاق النار إلى جانب خطة شاملة لإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني".

وأدان المركز بشدة الدور المدمر الذي لعبته بعض الحكومات الغربية من خلال دعمها الكامل للهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف والداعم الرئيسي لإسرائيل، الذي ساهم بشكل مباشر وفعلي بوقوع الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. إضافة إلى فشل المملكة المتحدة في الدعوة إلى وقف إطلاق النار في الحرب، وتواصل دعم مبيعات الأسلحة للحكومة الإسرائيلية.

وختاماً، واستنكر البيان قمع ألمانيا الصارخ لمبادرات التضامن مع الفلسطينيين وتعهداتها بمواصلة تزويد إسرائيل بالمعدات العسكرية والأسلحة التي قد تستخدم ضد الفلسطينيين في غزة.