قدم مركز العودة الفلسطيني إحاطة معلوماتية بعنوان "مذبحة إبادة إسرائيلية جديدة بحق المدنيين النازحين في رفح" لعدد من السياسيين البريطانيين وبعثات دولية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشار التقرير إلى الغارة الجوية الإسرائيلية الأسبوع الماضي والتي تسببت في حريق كبير في مخيم للنازحين في رفح، أسفر عن مقتل 45 شخصًا، وأثارت صور الأطفال المتفحمين والمقطعين إدانات دولي متعددة.
شهود عيان نقلوا روايتهم عن استهداف المخيم الذي يؤوي مدنيين نازحين في منطقة تل السلطان برفح ما تسبب بوقوع عشرات الشهداء بينهم نساء وأطفال، وأن العديد منهم احترقوا أحياء داخل خيامهم.
منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، وعدد من خبراء الأمم المتحدة، أدانوا هذه الهجمات الوحشية باعتبارها انتهاكات صارخة للقانون الدولي واعتداء على الكرامة الإنسانية.
وجدد المركز دعوته إلى اتخاذ تدابير عاجلة لإنهاء حملة الإبادة العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك من خلال دعم أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وقضية محكمة العدل الدولية لاتهام إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية، وفرض عقوبات اقتصادية. وإجراءات المساءلة الصارمة حتى يتم فرض وقف إطلاق النار.