مركز العودة يعمم ورقة حقائق حول المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها إسرائيل في مخيم النصيرات في غزة

مركز العودة يعمم ورقة حقائق حول المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها إسرائيل في مخيم النصيرات في غزة

قام مركز العودة الفلسطيني بتوزيع إيجاز إلى عدد من البعثات والمسؤولين الأمميين حول الأحداث المأساوية التي وقعت في 8 يونيو 2024 في مخيم النصيرات للاجئين في غزة. في ذلك اليوم، نفذت قوات خاصة إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة، عملية عسكرية أسفرت عن مذبحة بحق المدنيين الفلسطينيين.

 ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 274 فلسطينياً وأُصيب 698 آخرون في الضربات الإسرائيلية على مخيم النصيرات. وقد وصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، هذه الأحداث بأنها "مجزرة"، بينما وصفها مسؤول أممي بارز بأنها مشاهد "جثث ممزقة على الأرض".

 قام الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ببناء رصيف عائم على ساحل غزة، بدعوى تسليم المساعدات. ومع ذلك، تفيد التقارير الميدانية واللقطات المصورة بأن القوات الإسرائيلية استخدمت هذا الرصيف للتسلل إلى مخيم النصيرات تحت ستار المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى العملية الدموية لاستعادة الرهائن.

 المقرر الخاص للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، أدانت هذا العمل باعتباره جريمة خداع تحت القانون الدولي. وحذر الصحفي البريطاني جوناثان كوك من أن هذا "الرصيف الإنساني" قد يُستخدم لمزيد من التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة.

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/post/4727