على هامش الدورة العادية السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، عقد مركز العودة الفلسطيني لقاءات منفصلة مع وفود من النرويج وإيرلندا لمناقشة القضايا الرئيسية التي تؤثر على الشعب الفلسطيني.
خلال هذه اللقاءات، أعرب مركز العودة الفلسطيني عن امتنانه لخطوة اعتراف البلدين بدولة فلسطين، ودعاهما إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لدعم الحقوق الفلسطينية وحق تقرير المصير.
أعلن مركز العودة الفلسطيني للوفود أن هذا الاعتراف يعد خطوة حاسمة لضمان حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني، داعيًا الحكومات إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات بما فيها وقف المبيعات الدولية للأسلحة على إسرائيل وفرض العقوبات وضمان المحاسبة، لضمان تحقق العدالة والسلام في المنطقة.
ورغم ذلك، أقروا بالتحديات التي تأتي مع هذا الاعتراف، بما في ذلك التراجع السياسي من الدول المعارضة لقيام الدولة الفلسطينية وتعقيدات التعامل مع الدبلوماسية الدولية.
كما ركزت المناقشات على التطورات الأخيرة في قطاع غزة، خاصة في ضوء الأعمال العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح ودمار واسع النطاق.
وأكد مركز العودة على الحاجة الملحة لتدخل دولي قوي لوقف الجرائم الإسرائيلية المستمرة ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مشددًا على ضرورة التحرك الدولي الفوري لتقديم الإغاثة والدفع نحو وقف إطلاق النار.
ناقشت الاجتماعات السياق الأوسع للإفلات الإسرائيلي من العقاب ودعا ممثلو المركز إلى إعادة تقييم السياسات الدولية تجاه إسرائيل واتخاذ تدابير أكثر صرامة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.