جنيف: مركز العودة الفلسطيني يلقي كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول التجريد المنهجي من الإنسانية والتطهير العرقي في غزة

جنيف: مركز العودة الفلسطيني يلقي كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول التجريد المنهجي من الإنسانية والتطهير العرقي في غزة

Photo Credit: UN Web TV

جنيف، 3 أكتوبر 2024 – ألقى مركز العودة الفلسطيني (PRC) بيانًا هامًا خلال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، محذرًا من التجريد المنهجي من الإنسانية والتطهير العرقي الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة. وقدمت البيان ممثلة المركز، السيدة هيا النتشة، التي أدانت أعمال العدوان الوحشية المتواصلة التي تستمر في سلب الفلسطينيين من إنسانيتهم.

شدد بيان المركز على أن موجة العنف الحالية في غزة ليست مجرد نتيجة حرب، بل هي حملة متعمدة ومخططة تهدف إلى محو شعب بأكمله. ووصف المركز غزة بأنها "سجن مفتوح" حيث يتم حرمان المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، من الاحتياجات الأساسية للحياة ويخضعون لمعاملة لا إنسانية.

وسلط مركز العودة الفلسطيني الضوء على أعمال العنف المروعة، بما في ذلك قصف الملاجئ التي تأوي المدنيين النازحين، والاعتداءات الجنسية على الأسرى الفلسطينيين، واستخدام الكلاب البوليسية ضد المدنيين.

وأشار المركز إلى أن هذه الأفعال ليست حوادث فردية، بل هي جزء من جهد منهجي أوسع لتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم وتهجيرهم. وقال المركز: "هذا ليس مجرد أزمة إنسانية، بل هو تطهير عرقي."

وأكد المركز على المسؤولية الأخلاقية للمجتمع الدولي، داعيًا إلى إنهاء الصمت حيال هذه الفظائع. وأعلن: "الصمت هو تواطؤ"، مطالبًا قادة العالم بالتحرك بشكل حاسم لإنهاء التجريد من الإنسانية وضمان محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.

وفي ختام بيانه، أكد مركز العودة الفلسطيني على حق الفلسطينيين في العيش بكرامة وأمان وحرية، ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد التطهير العرقي المستمر والتمسك بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة.

 

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/post/4799