لندن، 18 مارس 2025 – يدين مركز العودة الفلسطيني بأشد العبارات التصعيد الوحشي الجديد للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة هذا الصباح. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد استشهد أكثر من 412 فلسطينيًا خلال ساعات قليلة فقط، فيما لا تزال الحصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار فرق الإنقاذ في انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
تتعرض المناطق السكنية في غزة—التي أنهكتها شهور من القصف والتدمير—لموجة جديدة من الغارات الجوية والقصف المدفعي الكثيف. وقد أُبيدت عائلات بأكملها داخل منازلها، فيما طالت الهجمات المباشرة الملاجئ والمستشفيات والمدارس، مما ترك المدنيين بلا ملاذ آمن. ومن بين الضحايا نساء وأطفال وكبار سن، قُتل العديد منهم أثناء محاولتهم الاحتماء من القصف.
تتزامن هذه الهجمات الصباحية مع استمرار الحصار الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا خانقة على دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء والوقود، مما يعمّق الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة المحاصَرون.
وقال مركز العودة الفلسطيني: "ما يحدث اليوم في غزة ليس إلا مجزرة مكتملة الأركان. إن الاستهداف المتعمد للمدنيين والبنية التحتية الحيوية يعكس سياسة منهجية للعقاب الجماعي والتدمير الإبادي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي."
ويطالب مركز العودة الفلسطيني بشكل عاجل بـ:
ويجدد مركز العودة الفلسطيني تأكيده أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه المتواصل يشجعان إسرائيل على مواصلة استهتارها بأرواح الفلسطينيين. حان الوقت لوضع حد لهذا الوضع الكارثي.