مركز العودة يرحب بتجديد ولاية فرانشيسكا ألبانيزي كمقررة خاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين

مركز العودة يرحب بتجديد ولاية فرانشيسكا ألبانيزي كمقررة خاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين

لندن، 11 نيسان/أبريل 2025 — يهنئ مركز العودة الفلسطيني السيدة فرانشيسكا ألبانيزي بمناسبة تجديد ولايتها كمقررة خاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

منذ توليها هذا المنصب الحيوي، أظهرت السيدة ألبانيزي شجاعة لافتة ووضوحاً أخلاقياً في فضح الانتهاكات الجسيمة والمنهجية التي ترتكبها إسرائيل بحق القانون الدولي. وقد ساهم عملها—وخاصة في عدد من تقاريرها المهمة مثل " Anatomy of a Genocide" و"Genocide as Colonial Erasure"—في تغيير الخطاب العالمي بشأن فلسطين، وتسليط الضوء القانوني والسياسي المستحق على معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي وقت أخفق فيه كثير من المسؤولين الدوليين في التعبير عن الحقيقة بوضوح، التزمت فرانشيسكا ألبانيزي بموقف نادر ومبدئي في تسمية الأمور بمسمياتها. ورفضت تمييع الحقائق أو التستر عليها، وقدمت نتائجها بشكل دقيق قانونياً في وقت لجأ الآخرون إلى استخدام الغموض والمصطلحات الفضفاضة. وقد جعلها هذا الموقف هدفاً لحملات تشهير منسقة وتهديد وضغط سياسي شديد، تقودها جهات رسمية إسرائيلية، وجماعات ضغط موالية لإسرائيل، وشبكات إعلامية صهيونية، في محاولة لإسكات صوتها والتشويش على الحقائق التي تكشفها.

وإزاء هذه الهجمات، يقف مركز العودة الفلسطيني إلى جانب السيدة ألبانيزي، مؤكداً دعمه الكامل لها في مواجهة جميع محاولات الترهيب والابتزاز والتشهير. فهذه الحملات لا تعكس انحيازاً، بل تدل على قوة كلماتها ومدى الإرباك الذي تسببه لمن يسعون إلى حماية إسرائيل من المساءلة.

وقال الدكتور طارق حمود، مدير مركز العودة الفلسطيني: "تمثل فرانشيسكا ألبانيزي كل ما يجب أن يكون عليه المقرر الخاص للأمم المتحدة؛ شجاعة وإصرار في السعي وراء الحقيقة والعدالة. وتجديد ولايتها رسالة قوية بأن الأصوات النزيهة لا يمكن إسكاتها".

ويتطلع مركز العودة الفلسطيني إلى استمرار التعاون مع السيدة ألبانيزي، ويجدد دعمه الكامل لمهمتها في الدفاع عن القانون الدولي وكرامة الشعب الفلسطيني.

 

رابط مختصر : https://prc.org.uk/ar/post/4912