لندن – سلّم مركز العودة الفلسطيني إحاطة رسمية إلى أعضاء البرلمان البريطاني بعنوان: "الاعتراف الرمزي بدولة فلسطين لا يوقف الإبادة الجارية"، وذلك في ضوء إعلان الحكومة البريطانية الأخير عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وتتناول الإحاطة مدى فاعلية هذه الخطوة في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها الفلسطينيون، خصوصاً في قطاع غزة، وما إذا كان لهذا الاعتراف أي أثر ملموس على حقوقهم وكرامتهم وحياتهم اليومية في ظل الاحتلال والحصار.
وأكد المركز في إحاطته أن الاعتراف، رغم أهميته المبدئية، يبقى إجراءً رمزياً بلا أثر حقيقي إذا لم يُقترن بخطوات سياسية وقانونية واقتصادية ملموسة، خاصة في وقت يصف فيه خبراء ومنظمات حقوقية دولية ما يجري في غزة بأنه حملة إبادة جماعية.
وحذرت الإحاطة من أن الاعتراف دون إجراءات ضغط فعّالة لا يغيّر من الواقع البنيوي للاحتلال والاستيطان والحصار، بل قد يساهم في إعفاء بريطانيا من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية بينما يستمر القتل والتدمير.
ودعا المركز البرلمان البريطاني إلى اتخاذ خطوات فاعلة وأكثر أهمية، من بينها:
واختتم المركز إحاطته بالتأكيد على أن مسؤولية النواب البريطانيين تتطلب ما هو أكثر من البيانات الدبلوماسية، وأن الوضع الراهن يستدعي إجراءات عملية وفورية تضع حداً للتواطؤ مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.